الأحد 4 أَيْلُول 1403

التعاطف السياسي والديني الکوردستاني اللامبرر للفلسطينيين، وصمت الحکومات والسياسيين ووسائل الاعلام


عارف باوەجانی

ابدأ حديثي بهذه العبارة واقول اسفا لسذاجة الساسة الکوردستانيون المحتل ارضهم،عندما نتصفح تاريخ قيادات احزابنا السياسية الکوردستانية

التعاطف السياسي والديني الکوردستاني اللامبرر للفلسطينيين، وصمت الحکومات والسياسيين ووسائل الاعلام والمثقفين الفلسطينيين ازاء الکوارث التي تحل بشعب کوردستان ابدأ حديثي بهذه العبارة واقول اسفا لسذاجة الساسة الکوردستانيون المحتل ارضهم،عندما نتصفح تاريخ قيادات احزابنا السياسية الکوردستانية،نرى انهم فخورون بعلاقاتهم مع القيادات السياسية الفلسطينية ودعمهم لقضيتهم في المناسبات المختلفة. عندما يتعرض الشعب الفلسطيني للحروب والکوارث ،تبادر القيادات الکوردية بتعاطفها مع هذا الشعب،لکننا خلال الايام الماضية عندما تعرضت مخيمات اللاجئين الکورد من شرق کوردستان ومدارس اطفالهم في جنوب کوردستان للقصف الهمجي الصاروخي والمسيرات ومدفعية النظام الأيراني،تعاطفت معظم الدول العربية والاسلامية والاجنبية مع شعبنا بأصدار بيانات ادانة لتلک الهجمات،الا اننا لم نرى اي موقف من القيادات والقوى السياسية الفلسطينية ووسائل اعلامهم ازاء هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها ابناء شعبنا الکوردي في شرق کوردستان باستمرار، واتخذت جانب الصمت ولم تحرک ساکنا حيال هذه الکارثة الکبيرة التي حلت باللاجئين الکورد. کما لم يکن للفلسطينيون اية موقف متضامن أومتعاطف ازاء الکوارث التي حلت بشعبنا في الفترات الماضية کعمليات الأنفال السيئة الصيت،والقصف الکيماوي لمدينة حلبجة الشهيدة أواحراق سينما عامودا او شن حرب الابادة الجماعية ضد شعب کوردستان ،او الهجمات الترکية على مدينة عفرين الکوردستانية،کما لم يتعاطفوا مع شعبنا عندما تعرض الى عشرات الکوارث والقتل والتصفيات الجماعية في العقود الماضية، عدا صدور بيان أدانة من قبل (جبهة النضال الشعبي الفلسطيني) التي تعد من التنظيمات الفلسطينية الصغيرة المنشقة عن حرکة فتح،هذه الجبهة هي الوحيدة من بين القوى السياسية الفلسطينية التي اصدرت بيانا٠مً بشأن کارثة 28 سبتمبرالتي حلت بأبناء شرق کوردستان المقيمين في جنوب کوردستان. للأسف عندما تقام المناسبات الفلسطينية المختلفة،تغص بناية القنصلية الفلسطينية في اربيل بحضور قيادات الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الکوردستانية من جنوب کوردستان وحتى شرقها،ومن جانبهم يعلن رجال الدين الکورد وبشکل مستمرعن دعمهم وتعاطفهم وتضامنهم الاخوي والديني مع الشعب الفلسطيني،لکن عندما يتعرض شعب کوردستان للحروب والکوارث وعمليات الأبادة الجماعية لم نرى موقفا٠مً اسلاميا٠Ž اوانسانيا٠مً من رجال الدين الفلسطينيين حيال اخوتهم في الدين والانسانية. وفي الوقت الذي ينتفض شعبنا في شرق کوردستان ضد النظام الدکتاتوري منذ ايام ،اتخذ الاعلام الفلسطيني والطبقة المثقفة الفلسطينية موقف الصمت المطبق ،ومعظم الأعلاميين الفلسطينيين العاملين في قناة الجزيرة القطرية دعموا موقف النظام الايراني ويستهزئون ويعادون شعب کوردستان الرازح تحت الاحتلال الفارسي البغيض،على سبيل المثال کتب الصحفي الفلسطيني (جمال ريان) عن انتفاضة شعبنا في شرق کوردستان قائلا٠مً" ان الهدف من انتفاضة الکوردستانيون في شرق کوردستان هو تقسيم ايران بالتعاون مع إسرائيل"،کما وصف النظام الايراني الحالي بأفضل نظام عادل في المنطقة وايران بجنة لجميع المکونات الايرانية. بأعتقادي حان الوقت الذي ينبغي للساسة ورجال الدين الکوردستانيين أعادة النظر بعلاقاتهم مع الفلسطينيين وعدم التعاطف معهم،ووضع حد لدعمهم الأحادي الجانب للفلسطينيين الذين يعادون القضية الکوردية بأستمرار. هناک مقولة کوردية جميلة تقول: لاتبکين على من لايبکي عليک،ابکي على أصدقائک الأوفياء عارف باوجاني /رئيس حزب سربستي کوردستان 1 اکتوبر 2022
photo

معلومات الاتصال


البريد الإلکتروني

[email protected]

 

البريد الإلکتروني  
[email protected]

هاتف
004796693313

روابط مهمة


1- Serbesti newspaper

2- Our political program

3- Logotype

4- Contact us

صفحات


  1.  Contact
  2.  Logotype
  3. Serbesti newspaper
  4.  Our party offices
  5. Political program
  6. Our aims
  7.  Bawacani

حزب سربستی کوردستان ©