من ذکریاتي عام ٢٠ ٠ ٣ زیارتی لمرقد صلاح الدين الأيوبي فی دمشق ، لاقيت تعامل عنصري من احد الموظفین داخل المرقد.   في عام 2003 قبل 19عام٠مًا ، کانت سوريا هي الطريقة السهلة المفترضة الوحيدة للکوردستانین من أهل شرق کوردستان الذين کانوا يعيشون في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا لزيارة جنوب أو اقلیم کوردستان. بعد سقوط حکومة العراقية، و خلال عطلة صيف 2003 قررت العودة إلى جنوب البلاد. کنت متعب٠مًا جد٠مًا خلال هذه الرحلة ، لا أودُ أن اطول حکایة سفري لکم، بشکل امفصل ذکرته في کتاب مذکراتي، حيث اضطررت للبقاء في سوريا لمدة سبعة أيام حتى تم ترتيب عبوري إلى حدود جنوب کوردستان. أثناء وجودي في سوريا في الانتظار، انتهزت الفرصة لاستکشاف العديد من المواقع التاريخية في المدينة ، فکرت في زيارة مرقد صلاح الدين الذي يقع في نهاية سوق الحميدية في دمشق (سوريا). بينما کنت أصور فيديو بالکاميرا کان هناک الکثير من الزائرين العرب والأجانب داخل المرقد، وسمعت الشخص الذي کان يتحدث إلى الزائرين عن عظمة صلاح الدين، و من خلال توضیحات لهم قال للزوار ان قائد صلاح الدين من أصل کوردي . عندما سمعت هذا الحديث شعرت بسعادة غامرة ومتفاجئة ، لاحظت أن السائحين يتجهون نحو حافلتهم ، فذهبت على الفور إلى الرجل، بعد السلام والکلام. قلت انا کوردي من احفاد صلاح الدین ایوبی. فکرت ان یمکن یحترمني اکثر .بالعکس کان الرجل غاضبا جدا : رفع صوت عني و قال ما هذه العنصرية? کلنا مسلمون. لقد صدمت عن کيفیة کلامه غŽر منطقي ، و لو کانت مکان و ضمان کانت لیس مناسبة الی، اما ما تحملت أجبتهو بنفس اسلوب کلامە: انا قلت أتمنى لو قائد صلاح الدین فعل ذلک من أجل وطنە کانت افضل ، وليس من أجل بلاد الشام ، الذی یضم أناس من امثالک، صاغ لکلامي العنصري . لما سمع جوابی،لقد زاد غضبه وقال بصوت عال٠ إنکم جميع٠مًا عملاء والخونة و تابعین لإسرائيل وأمريکا.، وماعلي سوى الإبتعاد حيث قد ابتعدت ببطء، والخروج ببطئ ل من المرقد. في تلک اللحظة تقدم إلي رجل ثمین وسألني عن الصراخ والعياط . قلت إن هذا الرجل کان يُهين القائد صلاح الدين ويقول إنه رجل إسرائيلي. ذهب الرجل إلى الخادم فورا٠مً، وأمسک ياقته وبدأوا بالصراخ والشتم ، وحاول الخادم إقناعه بأن ذلک غير صحيح. وهم في حالة نقاش بینهم ، انا استأجرت تکسي و رجعت مکان سکني في الفندق. مع العلم أن المقصود بهذا فقط هو أن تکون مذکرات عن رحلات حياتي، وکیفیة افکار عنصرية للبعض أناس فی مجتمعات الدول المحتلة للأراضي کوردستان. وليس لأي غرض آخر ، أو إهانة الشخص العظيم في الإسلام کصلاح الدين الأيوبي. عارف باوەەجاني