دراسة حول الإرهاب الإيراني خارج حدودها الجغرافية منظمة تحرير الأحواز – ميعـــــاد
منظمة تحرير الأحواز – ميعـــــاد
بأنها النظام الاسوء على مدى التاريخ الإنساني من حيث اللاإنسانية، الاضطهاد و تصدير الإرهاب وانتهاک و عدم احترام حقوق الإنسان الفارسي عموما و غير الفارسي ( الأحواز و بلوتشستان و کردستان و و و )
دراسة حول الإرهاب الإيراني خارج حدودها الجغرافية منظمة تحرير الأحواز – ميعـــــادمقدمة باختصار المليشيات و الخلايا الإرهابية الإيرانية الفائقة و الفاعلة و الناشطة بمعنى الواقع قبل النائمة التابعة للجمهورية الشيطانية، والأرصفة السرية المزروعة من قبل ملالي طهران في دول الخليج العربي، وفي دول عربية و إسلامية أخرى و الذي يشرف على وجودها و تدريبها المرشد الاعلى الإيراني أصبحت واقعا ملموسا و حقيقة مستحيل نکرانها. و بهذا اثبتت جمهورية طهران الإرهابية الشيطانية بأنها النظام الاسوء على مدى التاريخ الإنساني من حيث اللاإنسانية، الاضطهاد و تصدير الإرهاب وانتهاک و عدم احترام حقوق الإنسان الفارسي عموما و غير الفارسي ( الأحواز و بلوتشستان و کردستان و و و ) خصوصا و التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى و خاص الدول العربية في الشرق الأوسط و نفوذها السياسي و احتلالها العسکري ظاهرا واقعا و سريا في الأحواز, العراق, سوريا, بحرين, فلسطين, اليمن, لبنان… و آخ. فليس هناک ما هو مبالغ فيه ان ذکرنا و تحدثنا عن تواجد عناصر و ميليشيات ملالي طهران الارهابية ( فيلق بدر و فيلق قدس و حزب الشيطان الصفوي اللبناني و و و ) في منطقة الشرق الاوسط بأکملها و خارجها في دول العربية و الاسلامية و غيرها.و ليس هناک ما هو على ما يبدو ان ايران تعتبر نفسها مسلمة و مسالمة و تطالب عن استرداد حقوق الانسان و تتهم الدول الاخرى بعدم باحترام حقوق الانسان و تزعم بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني و تحرير القدس من جانب, بينما هي تحتل بلد و شعب مسلم و مسالم ( الأحواز ) و تضطهد و تقتل و تشنق الانسان باسم الاسلام, الله و رسوله. وأصبح دين الاسلام جسرا و وسيلة لتوسيع ارهابها و مشاريعها و لتحقيق اهدافها من اجل بناء امبراطورية صفوية آرية نازية جديدة.اعتبارا ان احتلال الايراني العسکري للأحواز منذ نيسان 1925 هو بداية اول عملية ارهابية مرسومة مخططة و منظمة نفذتها طهران و بعد تسعة عقود من الاحتلال فهي ماتزال تنفذ کل دقيقة و کل ساعة و يوميا على الاراضي الأحوازية من اسر و قتل و اعدام و تصفيات جسدية و مطاردة الأحوازي السياسي و الناشط حقوقي و الثقافي ( داخل و خارج حدود جغرافية الأحواز ) و تطهير و تهجير و تفريس و نهب و سرقة ثروات الشعب الأحوازي من اراضي و مياه و نفط و غاز… و آخ. فلا لزوم للذکر في هذه الدراسة عن ما يحدث في الأحواز لطاما وجود ملالي طهران على الاراضي الأحوازية غير شرعي و قانوني و لطالما اعترف العدو قبل الصديق بهذا الواقع و الحقيقة.و في ختام هذه المقدمة يلزمنا ان نشير على ان اصبح الارهاب الايراني متطورا و بکل الاشکال و بکل الطرق تکنولوجيا و اقتصاديا و ليس مجرد تدريب خلايا و مليشيات و صرف اموال ( ثروات الشعب الأحوازي / نفط و غاز ) , بل و ايضا زرع الفتن بين الشعوب عبر زرع مذهبهم الصفوي في الدول العربية بأجمعها من الشرق الاوسط الى المغرب العربي في المغرب و تونس و الجزائر و الصومال و السودان … و آخ.