الأحد 4 أَيْلُول 1403

هل ينقلبان داعش والقاعدة على ايران? ...محمود أحمد الأحوازي


محمود أحمد الأحوازي

يصبحان قوة ضاربة واحدة وايضا نظرا لإحتمال اعلام کردستان العراق دولة مستقلة مع وجود ملايين من الأکراد في إيران، إذا هذا الخطر اصبح يدق ابواب ايران بشکل جدي، خصوصا وأن امير دولة الخلافة الإسلامية أعلن في کلمة له اخيرا، اعلن عن أن أراضي هذه الدولة ستشمل کردستان والأحواز وشمال ايران وخراسان وحتى افغانستان شرق ايران، إذا يتبين أن ما قامت به ايران حتى الأن في الدول العربية من خلال جيش القدس الإرهابي، ستقوم بمثله في المرحلة القادمة دولة داعش ضد ايران من خلال جيشها الهادف لإعادة الخلافة الإسلامية التي تصل حدودها طبقا لما جاء في ادبيات هذه الدولة الى الأندلس والبرتغال وبهذا سيطبق على الأرض المثل الأحوازي المعروف

هل ينقلبان داعش والقاعدة على ايران? ...محمود أحمد الأحوازي معروفة العللاقة بين النظام الإيراني وجماعات من طالبان وايضا القاعدة وذلک بدليل وجود بعض من قادتهم في أماکن آمنة في ايران امس واليوم وهذا ما اثبتته الأحداث، منها هروب إحدى السعوديات ولجوءها للسفارة السعودية في طهران بعد ما کانت تعيش في فيلا مع عائلتها وولي امرها من امراء القاعدة في حي شميرانات شمال العاصمة طهران، حتى عرفت ايران ببوابة القاعدة لأفغانستان وايضا باکستان وکشف في عام 2002 أن ايران ارسلت الى افغانستان هيئة بعد سقوط طالبان عام 2001،للتفاوض حول نقل بعض من قادة القاعدة إلى ايران وبعد الإتفاق وانتقال بن لادن والظواهري إلى باکستان، انتقل بعض قادة القاعدة مع عائلاتهم الى ايران و من بينهم بعض القادة من الخطين الأول والثاني وبتکليف من بن لادن أسست ايران مجلس تنظيم القاعدة في ايران بواسطة سليمان أبو الغيث وأبو حفص الموريتاني و عادل وأبو الخير المصري وأبو محمد المصري ومعهم عدد من القيادات والکوادر الأخرى وطبقا لما اعلنته امريکا في ذلک الوقت کان حرس الثورة الإيراني هو الجهة المسؤولة عن المجلس. وتشکلت قبل سنوات عدة في العراق دولة العراق الإسلامية حتى تغيرت بعد أحداث سورية الى دولة العراق والشام الإسلامية وکان واضحا للمتابعين لأعمال دولة العراق أن وجودها في العراق اولا کان بهدف ايجاد ضغط على التواجد الأمريک وايجاد مبررات لسلطة فاشية تابعة لها لإيران في العراق وهذه المناورات والمقاومة کانتا اسباب الإنسحاب الأمريکي من العراق، وبعد ذلک وسعت دولة العراق الإسلامية حتى سميت بدولة العراق والشام الإسلامية بإشارة من ايران وتدخلت بقوة وذلک من اجل إيجاد مبررات لقمع الثورة السورية وإثارة مخاوف الغرب من الثوار السوريين بحجة الإرهاب وهذا ما حصل حتى تخلى العالم بأسره من الثورة السورية بسبب وجود ارهاب متوحش تحت خيمة التسنن في سورية، وهذه کانت حجة ايران للتدخل المباشر بحرسها وحزب الله اللبناني والإرهاب الصفوي من العراق في سورية لصلاح ممثلها الحاکم هناک هناک بشار الأسد کما کانت مبرر لعدم تدخل العالم والدول العربية بصورة مؤثرة لصالح الجيش الحر والثورة السورية . وبعد تغيير "دولة العراق الإسلامية" الى "دولة العراق والشام الإسلامية"،قبل عدة أيام تأسست "دولة الخافة الإسلامية" هذه المرة، وتأس دولة الخلافة جاء بعد ما فقدت إيران سيطرتها على مجرى الأحداث التي رسمتها لصالحها ولصالح بقاء المالکي في الحکم بعد مضي عام ونصف من القمع اليومي لمناطق السنة في شمال وغرب العراق، حيث ايران ايران لداعش ان تدخل زاوية محددة في الموصل حتى تملأ ايران ويملأ المالکي العالم ضجيجا عن إحتلال داعش لبعض مدن العراق و اصبحت خطرا على المنطقة وبعد ذلک يجوز للمالکي رفع مستوى القمع وشن طيرانه وطيران ايران الهجوم على المناطق السنية مثل ما حصل في سورية، وعراق العراق في ظل حکم المالکي يمتلک القوة لقهر داعش في الموصل، لکن الرياح هبت من حيث لا تشتهي سفن ايران، حيث مع دخول داعش للموصل عن طريق سورية بتوافق مسبق لسحب بعض القوات العراقية تکتيکيا من مواقعها، دخلت قوات المقاومة العراقية السنية المدينة وهربت الوحدات العسکرية التابعة للمالکي الباقية کلها من المدينة وهربت قوات الماليکة في مدن اخرى ايضا، فهذا الهروب أولا مکن داعش من الحصول على اسلحة کثيرة ومتطورة اغتنمها واصبحت بذلک قوة قاهرة، وثانيا مع دخول داعش ثأر الشعب العراقي على ما تبقى من قوات المالکي وبالنهاية هربت قيادات المالکي في معظم محافظات الغرب والشمال وتمکن الثوار العراقيين من السيطرة على اربعة محافظات خلال 72 ساعة وهذه هي الفاجعة التي حلت بإيران أولا وبالمالکي ثانيا وايران الى هذه اللحظة تحاول اعادة المياه الى مجاريها ولم تتمکن مع مشارکتها المباشرة في الحرب على الثورة العراقية التي سيطرت على شمال وغرب العراق. واليوم، بعد تأسيس دولة الخلافة الإسلامية على مناطق واسعة من أراضي سورية والعراق، دولة ثرية بالنفط والغاز والأموال التي دفعت لها من ايران وغيرها من الدول المساندة لها وايضا الأموال التي حصلت عليها من خلال عملياتها، اصبحت داعش دولة قائمة بذاتها قادرة على توجيه الضرر لأي نظام في المنطقة إن شاءت مع انضمام اعداد کبيرة من الإسلاميين المتشددين الذين انتقلوا اليها ليس من دول مختلفة فقط بل وحتى من التنظيمات الإسلامية والوطنية التحررية السورية والعراقية الأخرى بسبب قوة نيرانها وکثرة عتادها وامکانياتها وبسبب عداء هذه الأطراف کلها لسياسة الغرب الذي افسد الربيع العربي، و هذه الدولة بهذه المواصفات الأن بالتأکيد لن ترضي ايران، وإن ايران اصبحت في مازق خلقته لنفسها بعد ما قامت بکل رديئة في الدول الإسلامية تحت غطاء الدفاع عن الشيعة في اليمن ولبنان وسورية والعراق والبحرين وغيرها وهي التي بنت داعش لهذا الغرض أيضا، حتى اصبحت دولة الخلافة اليوم هي الند مقابل مقابل ايران للدفاع عن الحريم السني حسب ايديولوجيتها، الأمر الذي عقد الأمور بشکل جدي لإيران بعد اليوم وهذا ما دفعها للتدخل المباشر بقوة ضد الشعب العراقي من اجل إعادة السيطرة على الأمور هناک وفي سورية ايضا حيث فقدت سورية کثير من اراضيها لصالح الدولة الإسلامية التي تأسست على مناطق استراتيجية وغنية واسعة من اراضي سورية . ونظرا لکل ما جاء، اليوم الدولة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية التي تعتبر نفسها هي المدافع عن حقوق السنة في سورية والعراق، خصوصا وأن معظم قياداتها وکوادرها ايضا هم من من قيادات وکوادر الجيش العراقي السابق الذي يحمل کل الحقد على النظام الإيراني الذي أسس الحکم الطائفي ومده بکل ما امکنه في العراق وتعاون الأمريکان لإذلال العراق وجيشه، ونظرا لأن هناک احتمال قوي جدا أن تنظيمي القاعدة وداعش ستجمعهما الضرورة وسيندمجان , ويصبحان قوة ضاربة واحدة وايضا نظرا لإحتمال اعلام کردستان العراق دولة مستقلة مع وجود ملايين من الأکراد في إيران، إذا هذا الخطر اصبح يدق ابواب ايران بشکل جدي، خصوصا وأن امير دولة الخلافة الإسلامية أعلن في کلمة له اخيرا، اعلن عن أن أراضي هذه الدولة ستشمل کردستان والأحواز وشمال ايران وخراسان وحتى افغانستان شرق ايران، إذا يتبين أن ما قامت به ايران حتى الأن في الدول العربية من خلال جيش القدس الإرهابي، ستقوم بمثله في المرحلة القادمة دولة داعش ضد ايران من خلال جيشها الهادف لإعادة الخلافة الإسلامية التي تصل حدودها طبقا لما جاء في ادبيات هذه الدولة الى الأندلس والبرتغال وبهذا سيطبق على الأرض المثل الأحوازي المعروف: کلب أ... على عدو أ .... محمود أحمد الأحوازيhttp://alahwazarabi.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA 05/07/2014
photo

معلومات الاتصال


البريد الإلکتروني

[email protected]

 

البريد الإلکتروني  
[email protected]

هاتف
004796693313

روابط مهمة


1- Serbesti newspaper

2- Our political program

3- Logotype

4- Contact us

صفحات


  1.  Contact
  2.  Logotype
  3. Serbesti newspaper
  4.  Our party offices
  5. Political program
  6. Our aims
  7.  Bawacani

حزب سربستی کوردستان ©