الإعتقالات لن تطفي شرارة الثورة الأحوازية ....بقلم:محمود أحمد الأحوازي
محمود أحمد الأحوازي
حيي الثورة والعزيزية لن توقف شبابنا من رفع مستوى معرفتهم بدينهم واستسلامهم لکعب أحبار جماران الذي يريد أن يمرر عليهم دينه الصفوي العنصري الفارسي من أجل تهويد شارعنا الثائر والأسابيع والأشهر الماضية التي انتقم فيها الإحتلال من ابناء شعبنا باعدامت جماعية عدة من ابناء الفلاحية
الإعتقالات لن تطفي شرارة الثورة الأحوازية ....بقلم:محمود أحمد الأحوازيثورة الأحواز مستمرة حتى يحصل شعبنا على حقه في تقرير المصير، هذا الشعار اصبح شعار الشارع الأحوازية بکل فصائله وشرائحه الإجتماعية وتجمعاته المدنية وهذا الشعار لم يبدأ حتى يتوقف أو يتراجع عنه الأحوازيين وهم عارفين أن ثمن التحرير سيکون مرتفع جدا وهذه هي طبيعة النضال التحرري وهذا هو مصير الشعوب التي تناضل من اجل التحرير وشعبنا لن يکون اقل حرصا على ثورته من الشعوب الأخرى ولن يسلم لقوة الإحتلال وجبروته مهما اتخذ الإحتلال من اجراءات قمعية ومهما قتل وعذب وسجن وأبعد ونفى من ابناء شعبنا، والسنوات الأخيرة اثبتت أن کل ما ارتفع عدد الشهداء والأسرى، ارتفعت مع ذلک نار الثورة وکل ما اصر النظام على قمعه واستمر به، اصر ابناء الأحواز على التحدي والوقوف بوجهه وبکل الوسائل المتاحة.في هذا الصراع، مخطيء العدو المحتل إذا تصور ان اعتقالات الفلاحية خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية لإيقاف مراسم اربعينية الشاعر الأحوازي الکبير الشيخ ملا فاضل السکراني ستوقف مسيرة الثورة الثقافية- السياسية التي انتطلقت لتبقى واعتقالات عدد من طلاب دراسة القرأن الليلة الماضية في حي الثورة من ابناء حيي الثورة والعزيزية لن توقف شبابنا من رفع مستوى معرفتهم بدينهم واستسلامهم لکعب أحبار جماران الذي يريد أن يمرر عليهم دينه الصفوي العنصري الفارسي من أجل تهويد شارعنا الثائر والأسابيع والأشهر الماضية التي انتقم فيها الإحتلال من ابناء شعبنا باعدامت جماعية عدة من ابناء الفلاحية والخلفية لم تطفي نار الثورة، بل وبالعکس الثورة اشتعلت اکثر حتى اقتربت من الإنفجار الکامل حيث ان الشارع الأحوازي اصبح يقلي اليوم للمشارکة المباشرة بالنضال ويطالب التنظيمات بتمکينه من حمل السلاح للمواجهة المباشرة والأمر بالتأکيد لن يتوقف عند حد المواجهة في الأحواز فقط بل وشهدنا المواجهة في الأيام الأخيرة من الشعب الأذربيجاني الذي تم اعتقال العشرات من ابناءه في طهران وتبريز بسبب خروجهم بمظاهرات مطالبة بإعادة حقوقهم المسلوبة، هذا بالإضافة الى توسع رقعة النضال والمواجهة للشعب البلوشي الذي اعطى دروسا عظيمة وجديدة للنظام عن نضال الشعوب وشراستهم وهذه کلها مازالت شرارات اولية فقط للمواجهة الواسعة والشاملة القادمة التي ستأتي عاجلا أم آجلا لتحرق الأرض تحت اقدام الغزاة الحاکمين في الأحواز وکردستان وبلوشستان وأذربيجان وترکمنستان وحتى في المناطق اللرية في مرکز أيران من اراک الى الحدود الشمالية للأحواز الشمالية.وليعلم العالم والمجتمعين الدولي والإقليمي الذين يتعاملون مع النظام الإحتلالي الفارسي بمودة، ليعلموا أن اعتقال ابناءنا في الفلاحية واخذ التعهدات لعدم تحرکهم ومشارکتهم في اربعينية الشاعر الراحل الکبير مله فاضل السکراني واعتقال عدد من ابناء حيي الثورة والعزيزية لمنعهم من تعلم القرأن وتفسيره بهدف منعم من التعرف على الإسلام المحمدي المسالم الثائر ضد الظلم الصفوي والتقاطه المزيف لمنابع الدين الإسلامي الحنيف، لهي علائم لهزيمة النظام أمام المد الثوري الذي تخوضه الشعوب غير الفارسية في ايران، وهذه السياسة هي التي تنفذ ضد الشعوب غير الفارسية الأخرى مثل البلوش والکرد والأذربيجانيين والترکمان واللر وغيرهم، وعليه ان يحسب الغرب والجوار لحکم فارس حساب علاقاته المستقبلية بهذه الشعوب التي ستحکم نفسها بنفسها في السنوات القادمة وعلى أهل المصالح والمنافع ان يقفوا الى جانب هذه الشعوب حد الأقل من اجل منافعهم المستقبلية أن لم تهمهم جرائم النظام الإحتلالي کلها ضد ابرياء هذه الشعوب المطالبين بحقوقهم،وليعلم ابناء الوطن، الأحوازيين النشامة، ان ليس أمامنا غير الثورة والنضال من اجل الخلاص الوطني ولا مفر من المواجهة وقبول التضحيات والأسر من اجل رفع سيف الظلم من على رؤوس ابناءنا وماجداتنا و وقف الإستمرار بنهب ثرواتنا والتبذير بها في سورية والعراق ولبنان واليمن ونيجريا وغيرها في القوت الذي ينام فيه اطفالنا على وسادة الفقر والجوع ليلا، ويبحث ذويهم نهارا عن لقمة عيش لأطفالهم في تجمعات القمامة الباقية من الکروش المنتفخة والعروش الفرعونية للمحتلين.محمود أحمد الأحوازيموقع جبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز