ندوة سياسية لحزب يکيتي الکردي في سوريا- منظمة المانيا
حزب يکيتي الکردي في سوريا حزب يکيتي الکردي في سوريا حزب يکيتي الکردي في سوريا
ندوة سياسية لحزب يکيتي الکردي في سوريا- منظمة المانيا
بعنوان الثورة السورية و الأوضاع في المناطق الکردية
عقدت منظمة المانيا لحزب يکيتي الکردي في سوريا ندوة سياسية في مدينة لونة الألمانية بعنوان الثورة السورية و الأوضاع في المناطق الکردية حاضر فيها الرفيق مروان سليمان و حضرها جمع من أبناء الجالية الکردية و قد تضمنت التالي لقد کانت الثورة السورية حالة طبيعية قام بها الشعب السوري لإنهاء ظلم و إستبداد امتد على مر عشرات من السنين ابتلى فيه الشعب بحکم ديکتاتوري ليس له مثيل في التاريخ.
ندوة سياسية لحزب يکيتي الکردي في سوريا- منظمة المانيابعنوان الثورة السورية و الأوضاع في المناطق الکرديةعقدت منظمة المانيا لحزب يکيتي الکردي في سوريا ندوة سياسية في مدينة لونة الألمانية بعنوان الثورة السورية و الأوضاع في المناطق الکردية حاضر فيها الرفيق مروان سليمان و حضرها جمع من أبناء الجالية الکردية و قد تضمنت التالي لقد کانت الثورة السورية حالة طبيعية قام بها الشعب السوري لإنهاء ظلم و إستبداد امتد على مر عشرات من السنين ابتلى فيه الشعب بحکم ديکتاتوري ليس له مثيل في التاريخ. لقد کان کل هذا الدمار و الخراب و القتل و المجازر بحق الشعب السوري متوقعا٠مً في ظل حکم عائلي لا يهمه سوى البقاء في السلطة و نهب أموال الشعب و لکن في الوقت نفسه من المستغرب وقوف العالم بأجمعه مستمتعا٠مً بقتل السوريين و بهذه المجازر الوحشية دون حراک يذکر. و مع قمع النظام للمظاهرات في بدايتها باستخدامه للعنف والارهاب و القنص هذا ما دفع الکثيرين الى عدم تحمل العنف المفرط والوحشية ضد المتظاهرين السلميين مما غير مسار الثورة السلمية إلى ثورة مسلحة. غير أن غياب الخبرة السياسية وانقسام القوى الوطنية والثورية على الساحة و عدم وجود جدية في الموقف الدولي لإيجاد حل للأزمة السورية فتحت الطريق على مصراعيه لجماعات أخرى برکوب هذه الموجة و توجيهها نحو طريق آخر غير الطريق الذي إختاره الثوار في بداية الإنتفاضة و الثورة، و هذا ما کان يخطط له النظام لتشويه صورة الثورة و إظهارها بمظهر الإسلام المتشدد و القاعدي و التکفيري. ان الدول الأقليمية التي رفعت سقف وعودها بحماية الشعب السوري في بداية الثورة السلمية رفضوا مساعدة الثوار کما وعدوا في البداية حتى تسير الثورة وفق رؤيتهم و مصالح دولهم لا تهمها مصلحة الشعب السوري و لا تريد اقامة نظام ديمقراطي في سوريا کما تدعي و إنما تعمل من أجل تحقيق مآربها من خلال دعم جماعات تتلائم و سياساتها. اننا نؤکد أنه لا سبيل امام الشعب السوري لاسقاط هذا النظام الفاشي الهمجي سوى التلاحم الجماهيري و التعاون والتفاهم بين جميع مکوناته وتوحيد الرؤى لرسم مستقبل سوريا الجديدة سوريا الديمقراطية بلد الحرية و التعددية. کما أن الأخطار التي تهدد الکرد ناتجة عن خطر کبير وهو الإنشقاق و التشرذم الداخلي . و تعتبر هذه هي نقطة الضعف الموجودة على الساحة الکردية والتي اعتمدت عليها المخابرات السورية منذ القديم لخنق الحرکة الکردية و بعثرت قواها . أما اليوم و بعد قيام الثورة هلى يجب ان تبقى العقلية کما هي ام ان هذه العقلية يجب ان تتغير أم أن مقولة لا إستعمار دون القابلية للإستعمار تنطبق علينا نحن الکرد . وأهم عنصر للقابلية للإستعمار هو عدم الوعي بنتائج الإنقسام والتشرذم إزاء التحديات الإستراتيجية . إن الإختلاف السياسي و الحزبي و حتى المذهبي يفسح المجال أمام المتربصين و الأعداء للإجهاض على المطاليب الشرعية و الحقوق القومية للشعب الکردي عامة و في سورية خاصة و لا تزال المحاولات مستمرة في اشعال فتن طائفية من خلال الهجمات التي تتعرض لها المناطق الکردية سواء من خلال الجماعات المسلحة المدعومة من الدول المجاورة أو من خلال قصف النظام للمناطق الکردية بحجة تواجد الجيش الحر فيها و النتيجة هو قتل العشرات من المواطنين الأبرياء و تدمير منازلهم و تهجيرهم.بينما هناک حرب تدار ذات دوافع اقتصادية کقطع رواتب الموظفين و غلاء الاسعار و انتشار البطالة و نقص في الخدمات الاساسية من ماء و کهرباء و حتى انتشار عصابات مسلحة تخطف و تقتل بهدف کسب المال.و حرب ذات دوافع سياسية مغلفة بغطاء ديني بين أصوليين ينتمون للقاعدة و مدعومة من دول مجاورة أو أقليمية و بين نظام فقد شرعيته و يرتکب الجرائم و الابادة الجماعية ضد الشعب السوري.المطلوب هو أن تسارع النخب الناشطة في المنطقة من جميع مکونات الشعب السوري في المنطقة إلى تدارک ما يحاک ضدهم من مشاريع طائفية أو فئوية أو حتى جهوية تقوم على الإقصاء و التهميش و القتل بحد السيف خدمة للأجندة الخارجية ، وإفشال ما يريده الأخرون تحت عباءات دينية أو إقليمية، و إلا فإن الجميع سوف يندم و لکن بعد فوات الأوانکما قام الرفيق عبدالصمد خلف برو عضو اللجنة السياسية لحزبنا مشکورا٠مً بمداخلة عبر الهاتف شرح فيها الأوضاع السياسية على الساحة الکردية و مقررات المؤتمر السابع لحزبنا و أجاب على بعض الأستفسارات من الحضور الکرام.و في الختام تمت الإجابة على الأسئلة و الإستفسارات المتعلقة بالثورة السورية و الوضع الکردي و فسح المجال أمام الحضور لإبداء آرائهم و مداخلاتهممنظمة المانيا